"فيكِ كل ما أرغب من عشرة هادئة وشخصية متزنة ورصينة ..وعطف كعطف الأمهات لكن الحب شئ أخر بكل أسف .. وهو دائما لهيب متأجج بالسعادة أو العذاب وحتى عذابه يجعل للحياة مذاقا مختلفا عن طعم الركود لهذا فهو عدو الاعتدال"
بما أنى قرأت كتاب أفتح قلبك لعبد الوهاب مطاوع
أستوقفتنى الفقرة دى جدا
هو فعلا ممكن تحصلنا حاجة كده
ممكن نرتبط بشخص فيه كل الصفات الكويسة وكل ده ميدفعش الحب جوانا ناحيته !
هو صح الكلام الى بيتقال ان العِشرة حاجة والحب حاجة تانية !
يعنى أنا مثلا ممكن لو اتقدملى حد اقبله واتجوزه بقرار من عقلى
وهل فعلا ممكن حتى مع الايام قلبى ميتحركش جوايا اصلا وأكمل لمجرد انى أصون العشرة والمعاملة الطيبة؟
انا مش قادرة أتخيل ده فيوم من الأيام بصراحة
"فإن أقل البيوت الذى يبنى على الحب"
عبدالوهاب مطاوع شكله قاصد ينكد عليا ويخلينى أشك فحاجات.
ده من نفس الكتاب نقلا عن قول سيدنا عمر بن الخطاب
طيب أيه يعنى ! خلاص مفيش أمل كده !
أنا مش عايزة أعيش حياة عقلى هو الى يخترها
أنا عايزة أنا كـ(امنيةا) الى أسيطر بعقلى وقلبى وكل حاجة اصلا
كنت دايما بقول أن فالجواز فى حاجات كتير قوى مهمة عن الحب
ومش هو الاساس الى بيتبنى عليه الباقى
بس برده كنت بقول ان بعد حاجات كتيرلازم الحب يبقى هو نهاية الطريق
الى هنوصله بعد كل الحاجات دى
انا مش مهم طريقى يبقى أوله حب .. أنا أهم حاجة عندى إن يبقى اخره حب
يا ربنا لو سمحت اكتبلى الخير ليا وزينهولى بالحب
بس ده ميمنعش برضه أن لو جالى الحب الأول أكيد هفكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق